"مصطفى يا مصطفى "
مصطفى وهو يفرك عينيه ولابس فنلة بيضا على بنطلون بيجامة
"ايه يا اما لازم يعنى تصحينى دلوقتى صحتينى من حلم جميل "
الام رابطة راسها بطرحة سوده ولابسة جلابية فوسكز مشجرة وصوتها محشرج
"يا واد عشان تلحق الشغل "
التحق مصطفى بعمل جديد فى سوبر ماركت مترو فرع المعادى بعد حصوله على دبلوم تجارة اشتغل شوية فى عدة محلات للبقالة وتتدرج الى ان وصل للمحمل وابوذكرى واولاد رجب واخيرا كان حلم حياته سوبر ماركت زباينه من الناس الهاى اللى يعطوا اكرامية كبيرة كان زمايله دايما يحكوا له على مترو وهايبر والزباين هناك
عاملة ازاى وافق على الوظيفة الجديدة بالرغم من وظيفته الاول كانت ارقى كان مسئول عن قسم اللحوم دلوقتى يقف بجوار الكاشير يعبى الشنط ويوصلها للزباين للعربية وااقل اكرامية بتكون عشرين جنيه يعنى فى اليوم ممكن يقفل مئة او مئة وخمسين جنيه بجانب مرتبه فى حوار بينه وبين امه فى اول يوم للعمل "اه يا اما ده احنا مش عايشين تعال شوفى الواحدة من دول تدخل تزق ادامها عربيتن وتلاتة وايه تملاهم على اخر باشى جبن ولحم وفاكهة وحلويات وشكولاتات ااقل عربية تعملها الف جنيه لا وقال ايه واحد تدخل تسال عن عيش مستورد طيب يا اما عمرك سمعتى عن عيش مستورد
"امه فاتحة بوئها على الاخر "عيش مستورد ازاى ده "
مصطفى وهو بيضحك "اه والله يا اما مخبوز بقمح امريكانى "
امه وهى عوجة بوئها "اللى يلاقى الدلع وميدلعش "
مصطفى وهو يضرب كف على كف "وايه كمان محدش يدفع بالفلوس خلاص الفلوس بقت موضة قديمة كله معاه كارت "
امه فاتحة عنيها على الاخر "كارت ايه ده كمان "
"اه لا يا اما ده موضوع تانى صعب تفهميه "
حديث جانبى فى فترة الراحة بين مصطفى وزميل له
"كل زباين السوبر ماركت الاجانب والعرب والحريم المصريين اللى زى لهطة القشطة كوم والست ديه كوم تانى "
"اه مش اللى بتلبس لكنجز ابيض شفاف ده "
مصطفى وشه احمر
" انت يعنى مشفتش منها غير ككنجز وبعدين ما هى كل مرة تلبس حاجة جديدة "
"اسمه لكنجز يا عبيط "
"وانت اش عرفك اسمه هى امك بتلبسه ولا ايه "
"ما ان كنت واقف على قسم الملابس الحريمى ده البنطلون الضيق اوى ده "
مصطفى وهو بيتنحنح "مش عارف اول ما تدخل السوبر ماركت بحس ان الدنيا تلف
بى ومش شايف غيرها ولا لما امشى وراها اوصل لها الشنط بحس انى طايرمن فوق الارض ديه عليها خطوة يا اد "
زميله يلكزه فى وجه بكف يديه "فوأ يا ابنى انت فين وهى فين "
تدخل دينا السوبر ماركت كعادته كل خميس لابتياع اشياء الاسبوع بيضا شعرها اشقر طويل وعينان سبحان من خلق وصو ر رائحة البارفان تملأ المكان بعبير الياسمين بعد ما ملئيت عربة كبيرة باحتيجاتها الاسبوعية ودفعت الحساب بالكارت كالعادة ومصطفى يعبى الاشياء فى الشنط ويحاول انه يعبى اكتر عدد من الشنط حتى يوصلها لعربتها على مرتين اول ثلاثة فرصة ليملى عينيه منها
بصوت ناعم رقيق"يا انت اسمك ايه "
مصطفى متلجلج "مصطفى يا فندم "
"مصطفى بس ممكن تطلعلى الحاجة فوق عشان الاسانسير عطلان والبواب سافر والشغالة مجتش انهارده "
مصطفى وكأن طاقة القدر اتفتحت له "تحت امرك يا فندم انت تأمرى "
دينا بدلع "طيب مش حتستأذن من مديرك "
مصطفى عارف كويس انه مديره يرفض ويقوله خدمة توصيل الطلبات توصلها وممكن حاجة زى كده تتسبب فى رفده
"لا يا فندم احنا هنا كلنا تحت امرك لما ارجع ااقوله "
دينا مدت اديها وفتحت العربية بزر فى المفتاح
"اركب ورا "
مصطفى مش مصدق نفسه اول مرة يركب عربية ملاكى وكمان ايه فور باى فور وست زى القمر هى اللى بتسوق ا مام العمارة على ناصية الشارع رصت دينا عربتها
ونزلت منها حملت شنطة اللاب على كتف وشنطة ايديها على االكتف التانى وبصت فى عين مصطفى بشكل مباشر
"sorry i cant help you "
مصطفى فتح بئه على الاخير فهمت دينا انه مش فاهم
"مش حقدر اساعدك زى مانت شايف ايدى مش فاضية الشقة فى الدور العاشر حسيب الباب مفتوح "
حمل مصطفى عدد اكبر من الشنط وكان بيحس انه طاير مش طالع عشر ادوار
باب الشقة كان مفتوح وقف مرتبك مش عارف يعمل ايه دق الجرس سمع صوت دينا من داخل الشقة "ادخل يا مصطفى المطبخ على ايدك اليمين معلش وصلى الحاجة المطبخ "
فى نصف الصالة حذاء دينا مرمى وشنطة الاب بص حواليه مش شايفها دخل المطبخ
وضع الشنط على الارض وسمع صوت خطوات جاية عليه
"مصطفى ساعدنى ارجوك افتح التلاجة حط فيها الجبن والبيض واللحمة والفاكهة "
"تحت امر حضرتك يا فندم "
صوت من الصالة "دينا دينا انتى فين يا دندون وليه سايبة الباب مفتوح "
مصطفى عارف الصوت ده كويس اوى
"ده صوت صلاح بيه الراجل اللى الغرور ركبه عمرى ما انسى يوم مهزئنى لما الشنطة وقعت من ايدي والبيض اتكسرولولا مراته كان ادانى علقة محترمة بس ايه اللى جابه هنا"
دينا جري عليه "حبيبى مش ممكن مكنتش متخيلة انك تطلع عشر ادوار من غير اسانسير "
"انهارده الخميس يا حياتى انا اقدر مجيش هو انا بعرف ازوغ من ام اربعة واربعين ديه غير يوم الخميس "
مصطفى مش مصدق نفسه "يا ابن الارندلى وانت ادام مراتك بتكون ارنب "
دينا دخلت المطبخ "يلا كفاية مش مهم انا ارص الباقى تعبتك معايا "
طلعت ورقة بخمسين جنيه وحاطتها فى جيب مصطفى
مصطفى مش طايقاها ولا شايف ادامه الغيرة والقرف وكلين قلبه فى اليوم ده مرجعش على السوبر ماركت ركب الميكروباص اللى يودى الزواية الحمرا وطول يفكر لحد ما وصل لفكرة جهنمية تانى يوم الصبح طلب من المسئول ا عن خذ الطلبات رقم تلفون صلاح عبد الوهاب واستنى ليوم الخميس ولما اتاكد انه دخل العمارة اتصل على مراته صلاح من كابينة الماينتل على ناصية الشارع "الو مدام صلاح "
"ايوه مين "
"انا فاعل خير جوزك يا مدام تلاقيه فى العمارة رقم 14 الدور العاشر عند مدام دينا "
"انت مين انت يا حيوان جوزى مين ودينا مين "
"لو مش مصدقانى روحى بنفسك "
اميمة تكلم نفسها معقولة صلاح ممكن الكلام ده يكون مظبوط مسكت الموبيل وطلبته على الرقمين والاتنين مغلقين النار لعبت فى صدرها وعقلها يودى ويجيب طيب انا اخسر ايه عمارة 14 على ناصية الشارع اروح واتاكد بنفسى
البواب "ايوه يا هانم طالعة فين "
"الدور العاشر مدام دينا "
وهو يفتح لها باب الاسانسير "اتفضلى يا هانم "
اميمة فى حالة هياج وقلبها يدق جامد دقت الجرس دقتين واختفت من ادام العين السحرية وسمعت صوت صلاح جى من ورا الباب "مين مين "
وصوت دينا من جوا افتح يا صلاح ده الدلفرى
صلاح يفتح بالروب الدشيمبر وصويت وزعيق وضرب تانى يوم فى صفحة الحوادث كان هذا الخبر تحت صورة دينا النجار حادثة مأسوية تهز حى المعادى زوجة تكتشف خيانة زوجها فتقوم بقتل عشيقته بعد اسدالها سكين من المطبخ ورشقه فى قلب عشيقة الزوج
مصطفى وهو يفرك عينيه ولابس فنلة بيضا على بنطلون بيجامة
"ايه يا اما لازم يعنى تصحينى دلوقتى صحتينى من حلم جميل "
الام رابطة راسها بطرحة سوده ولابسة جلابية فوسكز مشجرة وصوتها محشرج
"يا واد عشان تلحق الشغل "
التحق مصطفى بعمل جديد فى سوبر ماركت مترو فرع المعادى بعد حصوله على دبلوم تجارة اشتغل شوية فى عدة محلات للبقالة وتتدرج الى ان وصل للمحمل وابوذكرى واولاد رجب واخيرا كان حلم حياته سوبر ماركت زباينه من الناس الهاى اللى يعطوا اكرامية كبيرة كان زمايله دايما يحكوا له على مترو وهايبر والزباين هناك
عاملة ازاى وافق على الوظيفة الجديدة بالرغم من وظيفته الاول كانت ارقى كان مسئول عن قسم اللحوم دلوقتى يقف بجوار الكاشير يعبى الشنط ويوصلها للزباين للعربية وااقل اكرامية بتكون عشرين جنيه يعنى فى اليوم ممكن يقفل مئة او مئة وخمسين جنيه بجانب مرتبه فى حوار بينه وبين امه فى اول يوم للعمل "اه يا اما ده احنا مش عايشين تعال شوفى الواحدة من دول تدخل تزق ادامها عربيتن وتلاتة وايه تملاهم على اخر باشى جبن ولحم وفاكهة وحلويات وشكولاتات ااقل عربية تعملها الف جنيه لا وقال ايه واحد تدخل تسال عن عيش مستورد طيب يا اما عمرك سمعتى عن عيش مستورد
"امه فاتحة بوئها على الاخر "عيش مستورد ازاى ده "
مصطفى وهو بيضحك "اه والله يا اما مخبوز بقمح امريكانى "
امه وهى عوجة بوئها "اللى يلاقى الدلع وميدلعش "
مصطفى وهو يضرب كف على كف "وايه كمان محدش يدفع بالفلوس خلاص الفلوس بقت موضة قديمة كله معاه كارت "
امه فاتحة عنيها على الاخر "كارت ايه ده كمان "
"اه لا يا اما ده موضوع تانى صعب تفهميه "
حديث جانبى فى فترة الراحة بين مصطفى وزميل له
"كل زباين السوبر ماركت الاجانب والعرب والحريم المصريين اللى زى لهطة القشطة كوم والست ديه كوم تانى "
"اه مش اللى بتلبس لكنجز ابيض شفاف ده "
مصطفى وشه احمر
" انت يعنى مشفتش منها غير ككنجز وبعدين ما هى كل مرة تلبس حاجة جديدة "
"اسمه لكنجز يا عبيط "
"وانت اش عرفك اسمه هى امك بتلبسه ولا ايه "
"ما ان كنت واقف على قسم الملابس الحريمى ده البنطلون الضيق اوى ده "
مصطفى وهو بيتنحنح "مش عارف اول ما تدخل السوبر ماركت بحس ان الدنيا تلف
بى ومش شايف غيرها ولا لما امشى وراها اوصل لها الشنط بحس انى طايرمن فوق الارض ديه عليها خطوة يا اد "
زميله يلكزه فى وجه بكف يديه "فوأ يا ابنى انت فين وهى فين "
تدخل دينا السوبر ماركت كعادته كل خميس لابتياع اشياء الاسبوع بيضا شعرها اشقر طويل وعينان سبحان من خلق وصو ر رائحة البارفان تملأ المكان بعبير الياسمين بعد ما ملئيت عربة كبيرة باحتيجاتها الاسبوعية ودفعت الحساب بالكارت كالعادة ومصطفى يعبى الاشياء فى الشنط ويحاول انه يعبى اكتر عدد من الشنط حتى يوصلها لعربتها على مرتين اول ثلاثة فرصة ليملى عينيه منها
بصوت ناعم رقيق"يا انت اسمك ايه "
مصطفى متلجلج "مصطفى يا فندم "
"مصطفى بس ممكن تطلعلى الحاجة فوق عشان الاسانسير عطلان والبواب سافر والشغالة مجتش انهارده "
مصطفى وكأن طاقة القدر اتفتحت له "تحت امرك يا فندم انت تأمرى "
دينا بدلع "طيب مش حتستأذن من مديرك "
مصطفى عارف كويس انه مديره يرفض ويقوله خدمة توصيل الطلبات توصلها وممكن حاجة زى كده تتسبب فى رفده
"لا يا فندم احنا هنا كلنا تحت امرك لما ارجع ااقوله "
دينا مدت اديها وفتحت العربية بزر فى المفتاح
"اركب ورا "
مصطفى مش مصدق نفسه اول مرة يركب عربية ملاكى وكمان ايه فور باى فور وست زى القمر هى اللى بتسوق ا مام العمارة على ناصية الشارع رصت دينا عربتها
ونزلت منها حملت شنطة اللاب على كتف وشنطة ايديها على االكتف التانى وبصت فى عين مصطفى بشكل مباشر
"sorry i cant help you "
مصطفى فتح بئه على الاخير فهمت دينا انه مش فاهم
"مش حقدر اساعدك زى مانت شايف ايدى مش فاضية الشقة فى الدور العاشر حسيب الباب مفتوح "
حمل مصطفى عدد اكبر من الشنط وكان بيحس انه طاير مش طالع عشر ادوار
باب الشقة كان مفتوح وقف مرتبك مش عارف يعمل ايه دق الجرس سمع صوت دينا من داخل الشقة "ادخل يا مصطفى المطبخ على ايدك اليمين معلش وصلى الحاجة المطبخ "
فى نصف الصالة حذاء دينا مرمى وشنطة الاب بص حواليه مش شايفها دخل المطبخ
وضع الشنط على الارض وسمع صوت خطوات جاية عليه
"مصطفى ساعدنى ارجوك افتح التلاجة حط فيها الجبن والبيض واللحمة والفاكهة "
"تحت امر حضرتك يا فندم "
صوت من الصالة "دينا دينا انتى فين يا دندون وليه سايبة الباب مفتوح "
مصطفى عارف الصوت ده كويس اوى
"ده صوت صلاح بيه الراجل اللى الغرور ركبه عمرى ما انسى يوم مهزئنى لما الشنطة وقعت من ايدي والبيض اتكسرولولا مراته كان ادانى علقة محترمة بس ايه اللى جابه هنا"
دينا جري عليه "حبيبى مش ممكن مكنتش متخيلة انك تطلع عشر ادوار من غير اسانسير "
"انهارده الخميس يا حياتى انا اقدر مجيش هو انا بعرف ازوغ من ام اربعة واربعين ديه غير يوم الخميس "
مصطفى مش مصدق نفسه "يا ابن الارندلى وانت ادام مراتك بتكون ارنب "
دينا دخلت المطبخ "يلا كفاية مش مهم انا ارص الباقى تعبتك معايا "
طلعت ورقة بخمسين جنيه وحاطتها فى جيب مصطفى
مصطفى مش طايقاها ولا شايف ادامه الغيرة والقرف وكلين قلبه فى اليوم ده مرجعش على السوبر ماركت ركب الميكروباص اللى يودى الزواية الحمرا وطول يفكر لحد ما وصل لفكرة جهنمية تانى يوم الصبح طلب من المسئول ا عن خذ الطلبات رقم تلفون صلاح عبد الوهاب واستنى ليوم الخميس ولما اتاكد انه دخل العمارة اتصل على مراته صلاح من كابينة الماينتل على ناصية الشارع "الو مدام صلاح "
"ايوه مين "
"انا فاعل خير جوزك يا مدام تلاقيه فى العمارة رقم 14 الدور العاشر عند مدام دينا "
"انت مين انت يا حيوان جوزى مين ودينا مين "
"لو مش مصدقانى روحى بنفسك "
اميمة تكلم نفسها معقولة صلاح ممكن الكلام ده يكون مظبوط مسكت الموبيل وطلبته على الرقمين والاتنين مغلقين النار لعبت فى صدرها وعقلها يودى ويجيب طيب انا اخسر ايه عمارة 14 على ناصية الشارع اروح واتاكد بنفسى
البواب "ايوه يا هانم طالعة فين "
"الدور العاشر مدام دينا "
وهو يفتح لها باب الاسانسير "اتفضلى يا هانم "
اميمة فى حالة هياج وقلبها يدق جامد دقت الجرس دقتين واختفت من ادام العين السحرية وسمعت صوت صلاح جى من ورا الباب "مين مين "
وصوت دينا من جوا افتح يا صلاح ده الدلفرى
صلاح يفتح بالروب الدشيمبر وصويت وزعيق وضرب تانى يوم فى صفحة الحوادث كان هذا الخبر تحت صورة دينا النجار حادثة مأسوية تهز حى المعادى زوجة تكتشف خيانة زوجها فتقوم بقتل عشيقته بعد اسدالها سكين من المطبخ ورشقه فى قلب عشيقة الزوج
مساء الخير
ردحذفمدونة جميلة احييك عليها
تملكين نفسا سرديا جميلا، وانا سعيد بالتعرف الى مدونتك
انا مدون سودانى اتمنى نكون اصدقاء
تحياتى
اسامة
ردحذفاهلا بالسودان وشعب السودان
انشالله نكون اصدقاء وربنا يخليك على الكلام الحلو ده رفعت من روحى المعنوية
اول مرة ازورك وان شاء الله مش هتكون اخر مره
ردحذفبجد البوست جميل وكلامك رائع وسوف تكونى كاتبه مشهورة فى المستقبل وانا ساكون اول المعجبات
اتمنى لك التوفيق والى الامام دائما
اتمنى تزورينى ونكون اصدقاء
تقبلى مرورى
ازيك يا شريهان
ردحذفيا بنتى قولى لمصطفى يفوق شويه .. دول ناس مش من عندنا .. دول ناس مستوردين وواكلين البلد فى بطنهم .. احنا ياعينى الواحد يروح السوبر ماركت عشان يشترى كيلو فول ولا عجينة طعميه
تحياتى شريهان
طبعا تعليقى بعد الناس الجميله دى وكلمهم دا ملقوش اى معنى بس انا حابب اعبر عن راى لانى بحترم اوى الكتابه اللى بتبقى فيها نوعا كبير من الحقيقه
ردحذفعاجبنى اوى ان القصه حققت معقوله دايما كونت بسمعها
لما كونت بحب (ومن الغيره ما قتل )
وعابجنى كمان انك بتستخدمى فى القصص ناس بسيطه اوى وقريبه من اغلب الشخصيات حتى تفصيل حياتهم بسيطه زيهم يهمهم بس ازاى يومهم يعدى على خير
كمان برافو عليكى لان ادق التفصيل ذكرياتها رغم انها ممكن متبقاش مهم لكن بتخلى اللى بيقرئ البوست عايش الجو اكتر وكانو فعلا شايف القصه دى قدامه فى فليم او فى مسلسل
مره تانيه انا مش بقيم انا بقول راى بس
وبجد برافو عليكى ويا رب للافضل دايما
ومن قلبى بتمنلك كل خير وسعاده وصحه وتوفيق وفرح وابتسامه تدوم يا رب طول العمر
mirooo
ردحذفشكرا ليك اوى كلماتك جميلة بشكل
تعرفى والله قريت تعليقك ده كذا مرة وكل مرة كنت ببقى فرحانة اوى ان كمان احب نكون اصحاب ويشرفنى كمان يا قمر ربنا يخليكى
فشكول
ردحذفمصطفى حد من شباب كتير اوى اللى تشتغل فى الاماكن ديه وتشوف الناس ديه ووقتها كل اللى يقدر يعمله انه يحلم وبس والناس اللى بتتكلم عليهم كتيرررر
ربنا يخلى حضرتك يا استاذ فشكول زيارتك شرفتنى بجد
amirelhob
ردحذفصديقى الغالى ربنا يخليك متتصورش كلامك رقيق وجميل اد ايه بجد فرحانة انى كسبت صديق زيك من التدوين
اول مرور
ردحذفقصصتي فاسهبتي فاوجزتي فابلغتي
سعدت بذات الرداء الثوري
اتمنى التواصل
برافو برافو
ردحذفجميله بجد المره دى حلو قوى
أيوه كده ماشى خفيف خفيف على الهادى
كده معقول قوى
أنا بجد بحيكى على أسلوب السرد للأحداث هو جميل جدا
وواقعى جدا
بس كان ناقص حاجه ياشرى( ده لو تسمحيلى يعنى أدلعك)
كنت منتظر أن مرات عم صلاح تقتله هو كمان والأول قبل عاشقته
صح ولا ايه
أنا عارف أنى تعليقى البوست اللى فات زعلك منى بس أنا قلتلك لما تعرفينى هتعرفى أنى مش بعرف أجامل
وبقلك من كل قلبى القصه المره ديه جميله جدا جدا والله
وأجمل مافيها المثال على الطبقه اللى طالع عنها من المجتمع
وفعلا فى ناس كتيييييييييييييير متعرفش الفيزا كارت
متعرفش غير الجنيه الورق والفضه اللى بيقولو عليه حديد كمان
ناس غلابه
وشباب حالته صاعبه عايز يتجوز ويجيب شقه وشبكه ومطلوب منه مطالب ملهاش أول من أخر
ربنا يسترها معانا يارب
وربنا يبعد عنك الخيانه
وعلى فكره مدام أميمه بالكتير هتتسجن 5 سنين
ربنا يستر بقى على القصه الجايه هتموتى مين وهتسجنى مين ياقمر
ههههههههههههههههههههههههه
بهرج معاكى
أسلوبك جميل وربنا يوفقك ياشرى
تقبلى مرورى اللى مش الأول ولا هيكون الأخير
تحياتى ليكى
حلم
ردحذفالشاعر العبقرى بجد زوت مدوناتك بسم الله مشاءالله
موهبة خرافية وطبعا شكرا لمرورك ويشرفنى التواصل
الصديق محمد التركى اول تعليق على اول بوست
ردحذفعمرى ما انساه طبعا انا مزعلتش ولا حاجة ديه وجهات نظر مش اكتر كفاية اهتمامك ومرورك ووقتك الغالى ده وبالنسبة للدلع دلع براحتك على راى ام مصطفى "اللى يلاقى الدلع وميدلعش " ربنا يخليك يا محمد بجد انشالله القصة الجديدة تعجبك اكتر
عيل مؤذي مصطفي ده... ههههههههههه..
ردحذفوهوا ماله.. متخلي الشعب يعيش... مبسوط هوا كده.. لما الولية ماتت؟؟!! ههههههه..
نايس ياشيري...
سمع هوص
ردحذفمش كده والله انا بقول كده بردو شرفتنى وبسطنى اوى تعليقك
أنا وصلت بعد نشر 2 بوستس :-)
ردحذفعموما فيه حاجة مشتركة جدا بين القصتين .. وهي الأحداث الواقعية جدا .. وكأن الواحد سمع أو قرأ أو شاف الكلام ده قبل كده فعلا
النوع ده من القصص بيميزه هو الألفة أثناء القراءة وكأن القارئ بيعرف بطل القصة فعلا .. ويعيبه إن النهايات والدروس والعبر بتكون متوقعة سلفا قبل الوصول لنهاية القصة
القصة اللي فاتت مختلفة عن القصة دي شوية
القصة اللي فاتت يصعب إتهام أي من الزوج والزوجة لأن الدوافع مش واضحة لكل واحد منهم .. يعني مش واضح هل الزوج فعلا عاشق للمال بغض النظر عن أي إعتبارات تانية .. وألا هو فعلا بيكد من أجل غرض أسمى وهو رفع مستوى عائلته وتأمين مستقبلهم
في الحالة الأولى الزوجة ممكن نلتمس لها "بعض" العذر فهي أولا وأخيرا إنسانة .. وفي الحالة الثانية هي هتكون جاحدة .. ده بغض النظر عن المنظور الديني والإجتماعي اللي رؤيتهم معروفة سلفا في الحالتين
أما القصة هنا فنهايتها غريبة شوية .. لأن نادرا ما تصل الزوجة لمرحلة الإنتقام من العشيقة بالقتل .. الغالب إن الزوج هو اللي ممكن يعمل كده إنتقاما لشرفه
عموما .. بالتوفيق دايما .. وإستمري .. وإن شاء الله نشوف منك حاجات أكتر وأكتر
بصي يا شريهان انا عايز اقولك على رأيي بس من غير زعل انت طبعا موهوبه وعندك ملكه جميله لكن في ملحوظه في القصه دي وكمان القصه اللي قبلها انت اسلوبك مباشر قوي وده ممكن ينفع في كتابه تقرير صحفى لكن في الادب لازم يكون الاسلوب غير مباشر لازم يكون في مساحه من الخيال والصور الفنيه لازم كمان تتدخلى القارئ معاك في النص وتخليه يفكر ويشغل دماغه مايكونش الامر فقط ملئ احداث عليه لازم كمان يكون النص غير متوقع للقارئ يعنى حتة انتقام العشيق والزوجه اكلاشيه مستهلك طب فين الجديد بقي فين اضافتى انا ماينفعش كمان نقول ماغيرنا بيعمل كده وكتبهم ناجحه ومكسره الدنيا لان نجاح الخطا ليس مدعاه لتكراره ..
ردحذففى ملحوظه كمان عايز اقولك عليها ممكن نعمل الاحداث بالفصحي والحوار بالعاميه لكن ماينفعش نلخبط العاميه مع الفصحي في الاحداث يعنى مثلا ماينفعش نقول ( وضع الشنط على الارض وسمع صوت خطوات جايه عليه )الافضل لو نقول ( وضع الحقائب على الارض وسمع صوت خطوات قادمه نحوه)
ده بصراحه كان رايي وارجو انك تتقبليه
تحياتى لك دوما ويارب في نجاح وتقدم
استاذ يا مراكبى
ردحذفمبدئيا انت شرفتنى وبالنسبة للقصة الاولى اللى مستغرباله ان عدد كبير من الرجالة كانوا مع الزوجة ضد الزوج والاغلبية العظمى من الجنس اللطيف اللى زار المدونة معجبوش سلوك الزوجة وكانوا مع الزوج سبحان الله عموما القصة هنا الطرفين ارتكبوا غلط جسيم بالنسبة للقصة ديه لا والله يا استاذ مراكبى فى ستات ممكن تنتقم بالقتل من العشيقة فى ستات مجانين غيرة وحضرتك شرفتنى جدا
مصطفى ريان انا الحقيقة بكتب نوع من القصة الخفيفة وعموما علم وينفذ يا فندم وشكرا بجد على وقتك وزيارتك
ردحذفالسلام عليكِ
ردحذفخطوة موفقة على طريق الاحتراف بإذن الله
أظن مع الوقت ستكتسبي خبرة ممتازة .. فقط استمري
احمد شريف
ردحذفاشكرك جزيل الشكر
وانت كمااااااااااان استمر فى متابعتى وستجد ما يسرك
السلام عليكم
ردحذفانا اول مرة ادخل مدونتك
بصراحه جميلة
تقبلي مرورى
سلام
حب الملائكة
ردحذفاتقبل مرورك
سلام